-->
[caption id="attachment_6715" align="alignnone" width="400"] رئيس الوزراء يؤكد اصلاح وتطوير التعليم[/caption]
عدن- سبأنت :
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ان اصلاح وتطوير التعليم سيظل أولوية حكومية رغم كل التحديات والظروف الراهنة، باعتبار ذلك المرتكز الأساسي لأحداث أي نهضة اقتصادية وتنمية حقيقية، انطلاقا من ان التعليم أول متطلبات التنمية. وشدد رئيس الوزراء خلال ترؤسه اليوم في العاصمة المؤقتة عدن اجتماعا لقيادة وزارة التربية والتعليم، على أهمية الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية وتعزيز دورها في تكريس ثقافة التعايش والاعتدال وتحصين النشء والشباب من الأفكار الهدامة والمتطرفة. وجدد الدكتور معين عبدالملك، التأكيد على ان المواجهة مع المليشيات المتطرفة بكل اشكالها هي مواجهة فكرية بالمقام الأول، مشيرا الى ان مليشيات الحوثي الانقلابية تسعى الى السيطرة على التعليم وتوجيهه نحو انشاء جيل مؤدلج فكريا وسياسيا وعقائديا. ونوه رئيس الوزراء، باهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحرصه على النهوض بالعملية التعليمية وتجاوز الاشكاليات والتحديات التي تواجهها في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها الوطن.. مؤكدا على أهمية التفكير بحلول حقيقة وغير تقليدية، خصوصا فيما يتعلق بمواجهة العجز بالكادر التعليمي وتفعيل الأنشطة المدرسية والارتقاء باستراتيجيات التعليم النوعية، وكيفية الاستفادة من المنح والمساعدات الخارجية في القطاع التعليمي. وناقش الاجتماع بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس الوضع التعليمي والتربوي في مختلف محافظات الجمهورية والاشكاليات الكبيرة التي تواجه العملية التربوية والاحتياجات الطارئة للارتقاء بها, خصوصا فيما يتعلق بالكادر التعليمي, والمشاريع والتجهيزات وإعادة التأهيل والترميم للمدارس والمؤسسات التعليمية التي تضررت بسبب الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران. واستمع رئيس الوزراء من وزير التربية والتعليم ورؤساء المؤسسات التابعة لها الى عرض موجز عن المشاريع المتعثرة والتدخلات الملحة في مجال البنية التحتية في قطاع التربية والتعليم, حيث وجه رئيس الوزراء باجراء دراسات ومسوحات شاملة لتلك المشاريع والرفع بها الى مجلس الوزراء للبحث في اليات تمويل مناسبة. وتطرق الاجتماع الى عدد من القضايا المتعلقة باليات التنسيق والشراكة مع الوكالات والمنظمات الدولية المانحة في القطاع التعليمي, وتفعيل اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومركز البحوث والتطوير التربوي وقطاعات محو الامية وتعليم الفتاة.